لاعبان فقط في معسكر "الخضر" في فرنسا

باشر المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم معسكره بمدينة ليس جنوب العاصمة الفرنسية باريس استعداد لخوض مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 ومباراة العودة ضد غامبيا بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2013 شهر حزيران / يونيو المقبل.

والغريب في المعسكر المجهز له قبل أشهر اقتصاره على لاعبين اثنين فقط هما عدلان قديورة لاعب نوتينغهام فوريست الانكليزي وعامر بوعزة لاعب ميلوال، فيما غاب كل اللاعبين الـ32 المعنيين بقائمة المعسكر لإرتباطهم بمباريات أنديتهم بمختلف الدوريات.

وبينما بقي قديورة بمركز ليوناردو دي فانشي الذي يعكسر فيه الخضر، غادر بوعزة المركز بعد سويعات من التحاقه، قبل أن يعود في اليوم التالي.[

اتحاد الكرة ببيان توديع عنتر وبلحاج

نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم وجود اي أزمة داخل المنتخب الوطني، بسبب ما اصطلح على تسميته حلقات اعتزال اللاعبين "إن تزامن الإعلان عن هذه الانسحابات، وما كتب إعلاميا، قد يفهم لدى البعض أن المنتخب الوطني يعيش أزمة، والحقيقة غير ذلك تماما، فالمدير الفني وحيد حليلوزيتش يحضر بجدية للاستحقاقات القادمة، والاتحاد يوفر له كل الموارد البشرية والمادية المطلوبة التي ستسمح للمنتخب الوطني بتحقيق أهدافه المنشودة، والمتمثلة في التأهل لكأس أمم إفريقيا وكأس العالم".

واعتبر اتحاد الكرة على موقعه الرسمي عبر الإنترنت أن إعتزال عنتر يحيى وبلحاد قرار شخصي ويحترم، مرحبا بالقرار الذي أشار إليه بأنه نهاية خدمة وطنية" الاتحاد الجزائري لكرة القدم يحترم اختيار اعتزال عنتر يحي ونذير بلحاج، و يشكر اللاعبين على تشريفهما للقميص الوطني خلال وجودهما في المنتخب الوطني الممتد لسنوات طويلة تم فيها التحلي بالالتزام دون حسابات وتقديم خدمات جليلة"، وحاول الاجتهاد في تبرير قرار اللاعبين" بان المنتخب نسق مفتوح يعرف مجئ لاعبين ومغادرة آخرين".

تمسك بمطمور

تعامل الاتحاد الجزائري مع قرار إعلان كريم مطمور لإعتزاله بحذر وحرص إعلامي شديد، وهو ما أبرزته "التماس العذر للتهدئة التي جاءت في التصريح التالي" بالنسبة لكريم مطمور، فان الشروط الخاصة التعاقدية مع ناديه الحالي ( البطولة الألمانية الدرجة الأولى) حيث يطمح لحجز مكانه كأساسي ضمن التشكيلة، تضطره للابتعاد المؤقت عن المنتخب الوطني".

» أوزيل وخضيرة يتأخران عن معسكر ألمانيا
» فرنسا تتغلب على صربيا ودياً
» بودبوز يريد البقاء في أجواء فرنسا
» فرنسا تتجاوز أوكرانيا وتعلن عن نفسها منافساً جدياً